المستخلص:
هدفت الدراسة للکشف عن الکفاءة الذاتية وإجهاد الرعاية وعلاقتهما بجودة الحياة لدى عينة من مقدمي الرعاية لمرضى السرطان بجدة، والکشف عن الفروق لدى أفراد العينة وفقا لجنس مقدم الرعاية، عمر المريض، صلة القرابة، نوع السرطان، مدة تقديم الرعاية في کل من الکفاءة الذاتية، إجهاد الرعاية، وجودة الحياة. وقد بلغت عينة الدراسة (250)، وتم استخدام ثلاثة مقاييس غير عربية مطبقة على مقدمي الرعاية بالسرطان بعد الترجمة والتقنين على العينات السعودية؛ وهى مقاييس الکفاءة الذاتية، وإجهاد مقدم الرعاية ونوعية الحياة. وتوصلت الدراسة إلى وجود علاقة بين الکفاءة الذاتية وجودة الحياة لدى عينة من مقدمي الرعاية لمرضى السرطان وجود علاقة بين إجهاد الرعاية وجودة الحياة لدى عينة مقدمي الرعاية لمرضى السرطان، وجود علاقة بين الکفاءة الذاتية وإجهاد الرعاية، عدم وجود فروق في الکفاءة الذاتية وفقا (لجنس مقدم الرعاية، عمر المريض، صلة القرابة، نوع السرطان، مدة تقديم الرعاية) عدم وجود فروق في إجهاد الرعاية وفقا لجنس مقدم الرعاية، وجود فروق في إجهاد الرعاية وفقا (لعمر المريض، صلة القرابة، نوع السرطان، مدة تقديم الرعاية). عدم وجود فروق في جودة الحياة وفقا (لجنس مقدم الرعاية، مدة تقديم الرعاية). وجود فروق في جودة الحياة وفقا (لعمر المريض، صلة القرابة، نوع السرطان). من خلال النتائج التي توصلت لها الدراسة الحالية توصي الباحثة بأن يعمل الکادر الصحي على متابعة الصحة النفسية والجسدية لمقدمي الرعاية لوقايتهم من الاضطرابات النفسية وتحسين جودة حياتهم، والاهتمام بتعزيز الکفاءة الذاتية لدى مقدمي الرعاية عن طريق البرامج الإرشادية.