استخدام منصات التعليم عن بعد في ظل جائحة کورونا (مايکروسوفت تيمز نموذجا).

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

المستخلص:
کانت المؤسسات التعليمية في مقدمة القطاعاتالأکثر تأثرا بجائحة "کوفيد 19"، وفي جميع دول العالم بلا استثناء، حيث أدت الجائحة إلى انقطاع کافة المؤسسات التعليمية لأکثر من عام، ما دفع العالم إلى البحث عن أساليب بديلة للحيلولة دون توقف العملية التعليمية، والتعليم عن بعد ليس بالجديد، وهو معروف منذ عقود لدى بعض الدول المتقدمة، وبات ضرورة ملحة، لا سيما في أوقات الأزمات وانتشار الأوبئة التي تتطلب إجراءات احترازية ففي عام 1892 تأسست في جامعة شيکاغو أول إدارة مستقلة للتعليم بالمراسلة، وفى عام 1956 عمدت کليات المجتمع بشيکاغو إلى تقديم خدمة التليفزيون في التدريس عبر القنوات التعليمية، وبالتالي، فإن التوجه نحو "التعليم الرقمي" لم يکن شيئاً غريباً، بل کان متوقعا، لکن جائحة "کوفيد 19" عجلت من ظهوره ودفعت به إلى الواجهة، وهدف البحث إلي التعرف علي واقع استخدام مايکروسوفت تيمز في التعليم عن بعد من وجهة نظر الطلاب بکليةالتربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الکويت، وتم تطبيق استبانة علي عينة قوامها (178) مفردة من طلبة کلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. في الفصل الثاني للعام الدراسي (2020-2021)، وتوصل البحث إلي أن منصة تيمز أتاحت جودة تقنية ساهمت في نمو المهارات التکنولوجية لدي الطلاب مما يسر لهم التواصل مع المعلمين واستلام المواد التعليمية والتفاعل في القاعات الافتراضية وفهم المقررات الدراسية بسهولة ويسر، وأوصي البحث ببناء استراتيجية شاملة للتعليم عن بعد في کافة المراحل التعليمية والعمل على تحديثها باستمرار مع تهيئة البنية التکنولوجية اللازمة، وقياس أثر ونتائج تطبيق منصات التعليم عن بعد وتقييم مستوي جودتها من الناحية الفنية والتعليمية.
 

الكلمات الرئيسية