أثر اختلاف نمط تقديم التغذية الراجعة (سمعية- سمعية بصرية) في التعليم بمساعدة الحاسوب (التدريب والممارسة) على المهارات الاستقلالية والثقة بالنفس للطلبة المعاقين عقليا.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

¨       ملخص البحث باللغة العربية:
تناولت هذه الدراسة مفهوم التغذية الراجعة بهدف الکشف عن تأثير نمطي التغذية الراجعة السمعية والسمعية البصرية على کل من الثقة بالنفس والمهارات الاستقلالية لدى عينة من طلبة الإعاقة العقلية القابلين للتعلم للمرحلة(١-٣)، وذلک بعد التأکد من وجود مشکلة في هذين المتغيرين لدى عينة البحث، ومن منطلق أهمية المهارات الاستقلالية والثقة بالنفس لدى هذه الفئة من الطلبة، کان لابد لنا من التوصل إلى أفضل الخيارات لمعالجتها وذلک فيما يتعلق بمفهوم التغذية الراجعة، واستخدم الباحثان في هذه الدراسة المنهج الوصفي الذي تناول بعض النقاط في الإطار النظري بالإضافة إلى استخدام المنهج شبه التجريبي، حيث قام الباحثان في ضوء معايير التصميم التعليمي  بتصميم وإنتاج برنامج تعليمي تفاعلي قائم على التدريب والممارسة، مع تقديم التغذية الراجعة بالنمطين السمعي والسمعي البصري لإجراء تجربة البحث، کما قاما باختيار عينة البحث بشکل عشوائي حيث بلغ عددها(١٢) طالب وطالبة من مرحلة (١-٣)، وتکونت کل مجموعة تجريبية من ستة طلاب من الذکور والإناث بالتساوي، وتم إجراء تجربة البحث مع المجموعتين التجريبيتين خلال ثلاث جلسات لمدة ثلاثة أيام في ضوء ظروف محددة، بحيث قدمت التغذية الراجعة السمعية للمجموعة الأولى والمجموعة الثانية قدم لها التغذية الراجعة السمعية البصرية، وخلال أسبوع من الملاحظة تم قياس المتغيرين التابعين من قبل الملاحظين باستخدام أدوات البحث، وبعد المعالجة الإحصائية لنتائج القياس القبلي والبعدي لأدوات البحث، تم التوصل إلى الدور الإيجابي للتغذية الراجعة السمعية والسمعية البصرية على حد سواء على المهارات الاستقلالية والثقة بالنفس لدى عينة الدراسة، أيضا أکدت النتائج على تفوق التغذية الراجعة السمعية البصرية على التغذية الراجعة السمعية في اکساب عينة البحث المهارات الاستقلالية، وذلک بسبب تنوع قنوات الاستقبال التي يحاکيها هذا النمط من التغذية الراجعة لدى المتعلمين، مما أسهم في تقدم المجموعة التجريبية الثانية على الأولى في استيعاب مضمون المعلومات والخبرات التي قدمت لهم أثناء التغذية الراجعة خلال البرنامج التعليمي التفاعلي وبالتالي اکتساب أکثر للمهارات الاستقلالية.
 الکلمات المفتاحية.
التعليم بمساعدة الحاسوب، التغذية الراجعة، المهارات الاستقلالية، الثقة بالنفس، المعاقين عقليا.