الرضا عن الحياة لدى طلاب کلية إدارة الأعمال بجامعة تبوک وعلاقته بالتوجه نحو المستقبل

الملخص:
 هدفت الدراسة الوقوف على مستوى الرضا عن الحياة لدى طلاب کلية إدارة الأعمال بجامعة تبوکوعلاقته بالتوجه نحو المستقبل، وتکونت عين الدراسة من (276) طالباً وطالبة من طلاب الکلية في الفصل الدراسي الأول 1441هـ، واستخدم الباحث مقياس الدسوقي (1998) للرضا عن الحياة، والمکون من ستة أبعاد؛ کما استخدم مقياس التوجه نحو المستقبل، والمکون من بُعدين، وقد توصلت الدراسة إلى أن مستوى الرضا عن الحياة لدى الطلاب جاء بدرجة کبيرة، وبوزن نسبي (70%)، وقد أحتل بعد الاجتماعية الرتبة الأولى، وبدرجة کبيرة جداً، وبوزن نسبي (88%)، تلاه بُعد التقدير الاجتماعي، بوزن نسبي (84%)، وبدرجة کبيرة جداً، وجاء بُعد الاستقرار النفسي في الرتبة الثالثة، وبتقدير متوسط، ووزن نسبي (79%)، في حين حصل بُعديّ القناعة، والسعادة على الرتبة الرابعة والخامسة، وبوزن نسبي (64%، 61%)، وبدرجة تقدير متوسطة، وجاء في الرتبة الأخيرة بعد الطمأنينة، بوزن نسبي (48%)؛ کما توصلت الدراسة إلى أن مستوى توجه الطلاب نحو المستقبل کان درجة کبيرة جداً، وبوزن نسبي (84.5%)، وقد احتل بُعد التخطيط للمستقبل الرتبة الأولى، وبدرجة تقدير کبيرة جداً، وبوزن نسبي (87%)، في حين احتل بُعد التنبؤ بالمستقبل الرتبة الثانية، بدرجة تقدير کبيرة، وبوزن نسبي (82%)؛ وقد کشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين الرضا عن الحياة، والتوجه نحو المستقبل لدى الطلاب، وقد أوصت الدراسة بضرورة تعزيز الرضا عن الحياة لدى الطلاب، وإثراء المقررات الکلية بمهارات التوجه نحو المستقبل، وإتاحة الفرصة للطلاب بالمشارکة في القرارات المتصلة بهم.
الکلمات المفتاحية: الرضا عن الحياة، النظر للمستقبل، طلاب الجامعة.