ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة الحالية إلى استکشاف العلاقة بين الخيانة الإلکترونية والاستقرار الأسري في مصر واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي، حيث وصف الظاهرة کما هي في الواقع وأجريت الدراسة على عينة قوامها 500 مفردة من بعض الأسر في محاکم الأسرة وأخري من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة من نفس المحافظة عبر مجموعات خاصة بالأسر المنفصلين بنفس المحافظات والتي تتفق مع العينة وذلک بمحافظة کفرالشيخ ومحافظة الغربية حيث کان عدد الذکور 298 بنسبة 58.8% وعدد الإناث 206 بنسبة 41.%. واستخدمت الدراسة أداة الخيانة الإلکترونية من إعداد إيمان فيود وأداة الاستقرار الأسري إعداد إيمان فيود وتوصلت نتائج الدراسة إلي وجود ارتباط سالب دال إحصائيًا بين والاستقرار الأسري (الدرجة الکلية والابعاد الفرعية) والخيانة الإلکترونية, وقد تراوحت معاملات الارتباط بين (-79.89), و(87.69-). في حين توجد فروق ذات دالة إحصائيًا بين الذکور والإناث على مقياس الخيانة الإلکترونية لصالح الإناث، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين الريف والحضر على مقياس الخيانة الإلکترونية لصالح الحضر، في حين وجدت الباحثة فروق دالة إحصائيًا بين ذوي المستوى الاقتصادي المرتفع والمنخفض على مقياس الخيانة الإلکترونية لصالح ذوي المستوى الاقتصادي المرتفع، وجود فروق دالة إحصائيًا بين ذوي المستوى الاقتصادي المرتفع والمنخفض على مقياس الاستقرار الأسري لصالح ذوي المستوى الاقتصادي المنخفض، ووجود فروق دالة إحصائيًا بين کل من الريف والحضر على مقياس الاستقرار الأسري لصالح الريف.