الضغوط النفسية وعلاقتها بالدعم الاجتماعي لدى المرشدين النفسيين في الکويت.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

الملخص:
هدفت هذه الدراسة تعرف الضغوط النفسية وعلاقتها بالدعم النفسي لدى المرشدين النفسيين في الکويت. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام مقياس الضغوط النفسية المزمنة (إعداد شولتز وبيکر وترجمة وتقنين قليوبي وطنجور، 2014)، تم استخدام مقياس الدعم الاجتماعي المطور من قبل زيمات وداهلم وزيمات وفارلي (Zimet, Dahlem, Zimet & Farley, 1988). تکونت عينة الدراسة من (138) مرشدًا ومرشدة في الکويت.
أظهرت نتائج الدراسة أنَّ مستوى الضغوط النفسية ککل لدى المرشدين النفسين في الکويت کان متوسطاً، کما جاء مستوى أبعاد (ضغط النجاح أو التفوق، نقص الاعتراف الاجتماعي، الإرهاق الاجتماعي، العزلة الاجتماعية، ضغط العمل، التحمل فوق الطاقة في العمل) الضغوط النفسية في المستوى المتوسط، في حين جاء مستوى بعد ( القلق المزمن) في المستوى  المنخفض؛ جاء بُعد ضغط النجاح أو التفوق في المرتبة الأولى، تلاه نقص الاعتراف الاجتماعي في المرتبة الثانية، تلاه الإرهاق الاجتماعي في المرتبة الثالثة، وجاء بُعد القلق المزمن في المرتبة السابعة والاخيرة. کما أشارت النتائج  أن مستوى الدعم الاجتماعي ککل لدى عينة المرشدين النفسيين في الکويت قد کان متوسطاً، حيث جاء بُعد (الأسرة) في المرتبة الأولى وبمستوى مرتفعًا، في حين جاء بُعدي (الاصدقاء، والاخرون المهمون) في المرتبة الثانية والثالثة وبمستوى متوسطاً. وأشارت النتائج إلى عدم جود فروق للضغوط النفسية ککل وأبعادها جميعها لدى المرشدين النفسيين تعزى لمتغيرات(الجنس، والمستوى التعليمي)، ووجود فروق بين المتوسطات الحسابية للضغوط النفسية ککل لدى المرشدين النفسيين تعزى لمتغير (عدد سنوات الخبرة). کما بينت النتائج عدم وجود فروق في للدعم الاجتماعي ککل لدى عينة المرشدين النفسيين في الکويت تعزى لمتغيرات (الجنس، والمستوى التعليمي، وعدد سنوات الخبرة). کما بينت النتائج أن الدعم الاجتماعي بأبعاده (الاصدقاء، الاخرون المهمون، والأسرة) ارتبطت بعلاقات سلبية مع مع الأبعاد الفرعية والدرجة الکلية للضغوط النفسية (ضغط النجاح أو التفوق، نقص الاعتراف الاجتماعي، ضغط العمل، العزلة الاجتماعية، التحمل فوق الطاقة في العمل، القلق المزمن، الإرهاق الاجتماعي).
 

الكلمات الرئيسية