المستخلص:
تلعب أفلام الرسوم المتحرکة دورا مهما في بناء شخصية تلاميذ المرحلة الابتدائية ورسم ملامح هذه الشخصية. فهي ذات مکانة خاصة في قلوبهم وعقولهم لأنها تقدم لهم عالم جميل ومثالي وفيه من المرح والحب ما تهفو إليه نفوسهم من عالم ساحر يحلمون به. أو قصص جذابة تدور أحداثها في أجواء من الخيال. فيمکن من خلال أفلام الرسوم المتحرکة تغيير سلوک الأطفال بشکل إيجابي أو سلبي. فالطفل يري في الرسوم المتحرکة امتدادا للحياة المبهجة واللعب الذي يحقق له اشباع الذات والرغبة في المرح باستمرار. ويمکن الاستفادة من هذه الأفلام في توعية التلاميذ وتشکيل وجدانهم وثقافتهم البيئية من خلال تقديم الأفکار والموضوعات التي من شأنها الحفاظ على البيئة وحمايتها والتعامل معها بصورة أکثر إيجابية ايمانا من بأهميتها وحاجتنا للحفاظ عليها وضمان استدامتها. لنتمکن من العيش بصورة أکثر نضجا في أهمية ما وهبا الله ومنحتنا الطبيعة من مقدرات وجب علينا الحفاظ عليها ورعايتها. واعتمد البحث على استعراض الأدبيات النظرية المرتبطة بالرسوم المتحرکة وأفلامها ودورها في تشکيل الثقافة البيئية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية. لأنها تقدم للطفل المعلومات على شکل قصص جذابة، أو حکايات مثيرة تجرى أحداثها في الأماکن التي کان يتطلع إليها الطفل، وباستعراض هذه الأدبيات تبين الدور الحيوي والمهم الذي يمکن أن تقوم به أفلام الرسوم المتحرکة في تشکيل الثقافة البيئية. وأوصي البحث بأهمية تطوير هذه الأفلام لتکون أکثر تفاعلا مع القضايا الملحة بيئيا وبما يتواءم مع عقول ومستوي نضج التلاميذ وطلاب المدارس بشکل عام ليکونوا أکثر إيجابية مع البيئة ومواردها.
الجسار, عدله ثاني جبر. (2022). دور أفلام الرسوم المتحرکة في تشکيل الثقافة البيئية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية.. العلوم التربوية, 30(2), 273-291. doi: 10.21608/ssj.2022.250880
MLA
عدله ثاني جبر الجسار. "دور أفلام الرسوم المتحرکة في تشکيل الثقافة البيئية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية.". العلوم التربوية, 30, 2, 2022, 273-291. doi: 10.21608/ssj.2022.250880
HARVARD
الجسار, عدله ثاني جبر. (2022). 'دور أفلام الرسوم المتحرکة في تشکيل الثقافة البيئية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية.', العلوم التربوية, 30(2), pp. 273-291. doi: 10.21608/ssj.2022.250880
VANCOUVER
الجسار, عدله ثاني جبر. دور أفلام الرسوم المتحرکة في تشکيل الثقافة البيئية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية.. العلوم التربوية, 2022; 30(2): 273-291. doi: 10.21608/ssj.2022.250880