الدور الوسيط للفاعلية الذاتية في العلاقة بين القيادة المُلهمة والبراعة التنظيمية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

الملخص:
هدفت الدراسة إلى تحديد دور الفاعلية الذاتية لمديري المدارس كمتغير وسيط في العلاقة بين القيادة المُلهمة والبراعة التنظيمية بالمدارس الثانوية بمنطقة مكة المكرمة من وجهة نظر المعلمين، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي بشقيه المسحي والارتباطي، وصمم الباحث استبانة احتوت على ثلاثة أجزاء تمثل متغيرات الدراسة، وتكونت عينة الدراسة من (219) معلماً من معلمي المدارس الثانوية (للبنين) بمنطقة مكة المكرمة تم اختيارهم بأسلوب العينة العشوائية الطبقية. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن ممارسة مديري المدارس الثانوية للقيادة الملهمة جاء بدرجة عالية، وقد جاءت جميع الأبعاد بدرجات عالية وبالترتيب التالي: (التحدي، تمكين ودعم المعلمين، إدارة التحول، التوجه الاستراتيجي، الثقة بالنفس)، وحصلت البراعة التنظيمية بالمدارس الثانوية على مستوى عالٍ، وقد جاء في الرتبة الأولى بُعد "الاستكشاف"، وفي الرتبة الثانية "الاستغلال"، كما بينت الدراسة بأن مستوى الفاعلية الذاتية لمديري المدراس جاءت بدرجة عالية، وأبعادها كذلك، وبالترتيب التالي: (الفاعلية الأخلاقية، ثم فاعلية القيادة التحويلية، ثم الفاعلية الإدارية)، كما كشفت النتائج عن وجود علاقة ارتباطية إيجابية طردية بين متغير القيادة الملهمة ومتغير البراعة التنظيمية بلغت (0.83)، وكشفت نتائج تطبيق التحليل العاملي التوكيدي (CFA) عن دور الفاعلية الذاتية بالعلاقة بين القيادة الملهمة والبراعة التنظيمية، حيث تبين وجود تأثير غير مباشر لمتغير القيادة الملهمة بأبعادها على البراعة التنظيمية بأبعادها بوجود الفاعلية الذاتية كمتغير وسيط في تعزيز العلاقة بين القيادة المُلهمة، والبراعة التنظيمية بالمدارس الثانوية في مكة المكرمة، حيث بلغت القيمة المعيارية لوزن الانحدار (0.399)، وهي دالة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.01)، وهذا يدعم صحة النموذج التصوري للدّراسة، وقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها: "تبني إدارتي الإشراف التربوي والتدريب والابتعاث تدريب مديري المدارس بهدف تنمية فاعليتهم الذاتية".
 

الكلمات الرئيسية