الأدوار الجديدة للمعلم فى ضوء تحديات الثورة الصناعية الخامسة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

ملخص الدراسة:
يعد المعلم أحد أهم ركائز الموقف التعليمى، والعنصر الحاسم في نجاح العملية التعليمية؛ باعتباره الركن الأساسى في صياغة أفكار الناشئة، وتشكيل سلوكهم، وتكوين قيمهم ودمجهم فى المجتمع الذى يعيشون فيه. ولعل مسارات الإصلاح جميعها تصب في النهاية عند المعلم، فالمعلم المؤهل أكاديميًا ومهنيًا والمتمكن من كفايات المهنة؛ يحدث أثرًا ملموسًا فى المتعلمين حتى لو اعترى المنهج نوعًا من القصور؛ لذا اهتمت جميع النظم التعليمية بقضايا المعلم سواء فيما يتعلق بالاختيار، أم الإعداد، أم الدعم، أم التنمية المهنية والتدريب أم غيرها من القضايا التي تؤدي في النهاية إلى الارتقاء بمهنة التعليم.
وانطلاقًا من أهمية المعلم فى العملية التعليمية وضرورة تزويده بالخبرات التي تؤهله لمواكبة التطور المعرفى وما بعد الحداثة، فضلاً عن التطور التكنولوجى المتسارع ومتطلبات الثورة الصناعية الرابعة الحالية والخامسة المتوقعة، بما يمكنه من إعداد طلابه لمواكبة متطلبات تلك الثورات؛ لذا نتناول واقع أدوار المعلم فى المجتمع العربى لمواجهة متطلبات تلك الثورة الصناعية الحالية والمتوقعة، ومن ثم عرض للأدوار الجديدة التى من الضرورى إلمام المعلم بها والسعى لتحقيقها من خلال تنميته مهنيًا وذاتيًا.