دور معلمات رياض الأطفال في دراسة المشكلات السلوكية لدى الأطفال وعلاجها في ضوء التوجيهات النبوية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

الملخص:
هدفت الدراسة إلى تعرف دور معلمات رياض الأطفال في دراسة المشكلات السلوكية لدى الأطفال وعلاجها في ضوء التوجيهات النبوية، وبيان أهمية كل من رياض الاطفال واعداد معلمة رياض الأطفال، والكشف عن أهم المشكلات السلوكية لدى الأطفال، وذلك بتعرف التوجيهات النبوية في تربية الأطفال وكيف يمكن الاستفادة منها في علاج المشكلات السلوكية لدى الاطفال، ولتحقيق هدف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي(المسح الاجتماعي)، وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات رياض الاطفال بروضات مدينة أبها والبالغ عددهم (308) معلمة رياض اطفال، وطُبقت الاستبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات على عينة عدد أفرادها (130) معلمة، وقد خرجت الدراسة بعدة نتائج وتوصيات قد تساعد معلمة الروضة في تذليل الصعاب والمشكلات السلوكية التي تواجه طفل الروضة منها: الغيرة بين السنة الأولى والخامسة من العمر انفعال سوي شائع بين كثير من الأطفال، بمتوسط حسابي بلغ (2.57)، يرتبط النشاط الزائد بتشتت الانتباه لدى الأخرى مثلتوسط حسابي بلغ (2.58)، يتكون الموقف الخلقي لدى الطفل وفقاً للبيئة التي يعيش فيها، بمتوسط حسابي بلغ (2.66)، أكثر المشكلات السلوكية انتشاراً بين الأطفال هي مشكلة العناد، بمتوسط حسابي بلغ (2.67)،أسهمت القنوات التلفزيونية وبعض الألعاب الالكترونية في تشجيع الطفل على السلوك العدواني، بمتوسط حسابي بلغ (2.75)، وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها، خرجت الدراسة ببعض التوصيات التي يمكن أن تساعد معلمات الروضة في إيجاد آليات تزيد من فعاليتهن في خفض المشكلات السلوكية لدى اطفال الروضة، ومن تلك التوصيات ما يلي: ضرورة تنمية قدرة معلمات رياض الأطفال من خلال التدريب المستمر لإكساب الأطفال المهارات الاجتماعية اللازمة والايجابية في سن مبكرة ومهمة في حياتهم لخفض المشكلات السلوكية، ضرورة تنوع طرق التعلم لأطفال الروضة من قبل المعلمات خاصة طريقتي المناقشة والأسئلة لما لها من دور فعال في فهم الطفل لاكتساب المهارات لخفض المشكلات السلوكية، العمل على إيجاد آلية للتعاون بين الأسرة والروضة وذلك لتلافي القصور الذي قد يزيد من المشكلات السلوكية لدى الأطفال.