أساليب مواجهة ضغوط الحياة كمنبيء بالرفاهية النفسية لدى العاملات وغير العاملات في منطقة مكة المكرمة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

الملخص:
    هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن إمكانية التنبؤ بالرفاهية النفسية وفقاً لدرجات أفراد العينة على مقياس أساليب مواجهة الضغوط وبحث علاقة كل من الرفاهية النفسية وأساليب مواجهة الضغوط ببعض المتغيرات (العمل، العمر، الجنسية، مكان الإقامة)، وطبقت الدراسة على عينة (424) من النساء العاملات وغير العاملات بمنطقة مكة المكرمة، بتطبيق مقياس الرفاهية النفسية من إعداد جاستون وفوغل Gaston & Vogl (2005) ومقياس أساليب مواجهة أحداث الحياة الضاغطة من إعداد ليونارد بون Leonard. W.Poon (1980)  وقام بإعداده على البيئة المصرية علي عبدالسلام علي (2008)، وأسفرت نتائج الدراسة عن أكثر الأساليب استخداماً حيث جاء الأسلوب (التفاعل الإيجابي) في الترتيب الأول من حيث نسبة الشيوع. وجاء مستوى أفراد العينة على مقياس الرفاهية النفسية أعلى من المتوسط. كما كانت الفروق بين العاملات وغير العاملات في أساليب مواجهة الضغوط غير دالة في أسلوبي التفاعل السلبي والتصرفات السلوكية، بينما كانت دالة في أسلوب التفاعل الإيجابي في اتجاه النساء العاملات. بينما كانت الفروق بين أفراد العينة في أساليب مواجهة الضغوط وفقا لمكان الإقامة غير دالة وفقاً للجنسية وأيضاً في أسلوب التفاعل الإيجابي بينما كانت دالة في أسلوبي التفاعل السلبي والتصرفات السلوكية في اتجاه عينة الطائف. أما الفروق بين أفراد العينة في أساليب مواجهة الضغوط وفقا للعمر جاءت غير دالة في أسلوب التفاعل الإيجابي بينما كانت دالة في أسلوبي التفاعل السلبي والتصرفات السلوكية لصالح فئات العمر الأصغر سنا. وكانت الفروق بين أفراد العينة في أساليب مواجهة الضغوط وفقا للحالة الاجتماعية غير دالة في أسلوبي التفاعل الإيجابي والتفاعل السلبي، بينما كانت دالة في أسلوب التصرفات السلوكية في اتجاه النساء غير المتزوجات. وبالنسبة للفروق بين العاملات وغير العاملات جاءت غير دالة في الرفاهية النفسية مما يعني أن متغيرات العمل والجنسية ومكان الاقامة لا تؤثر على الشعور بالرفاهية النفسية. للفروق بين أفراد العينة في الرفاهية النفسية وفقا للعمر جاءت دالة لصالح الأكبر سنا. وكانت الفروق بين أفراد العينة في الرفاهية النفسية وفقا للحالة الاجتماعية دالة في اتجاه النساء غير المتزوجات. كما توجد علاقة دالة موجبة بين أسلوب التفاعل الإيجابي والرفاهية النفسية، وعلاقة دالة سالبة بين أسلوبي التفاعل السلبي والتصرفات السلوكية والرفاهية النفسية. كما كشفت النتائج دقة التنبؤ بالرفاهية النفسية من خلال أساليب مواجهة الضغوط جميعها.
 

الكلمات الرئيسية