تقنية "الفيلي- مسرح" في عروض مسرح الشمس المصري لذوى الاحتياجات الخاصة "مشروع أحلام شتوية نموذجًا".

مُستخلص:
سلَّط البحث الحالي الضوء على أهمية موضوعها فهي تتناول موضوعًا مهمًا متزامن مع اهتمام المسئولين في الدول المختلفة بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وهم فئة مؤثرة وفعالة في المجتمع ويشكلون نسبة كبيرة في المجتمع، ومن أكثر الفئات احتياجًا للدعم والمساعدة وتسليط الأضواءعلى قضاياهم ومشكلاتهم ومعالجتها؛ حيث أصبحت قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة من القضايا الهامة محليًا وعالميًا، بما يسمح لتلك الفئة بأن تحيا حياة متساوية أساسها التكامل والدمج والمساواة مما يجعلهم قادرين على المشاركة الفعالة فى المجتمع وتحقيق"التمكين"، كل ذلك من خلال توظيف الفن المسرحي؛ نظرًا لمحدودية وندرة ما كتب أو ما رصد من دراسات سابقة في هذا الموضوع في-حدود-علم الباحثة باعتبار أن مسرح الشمس مسرح وليد، وإثراءالأدبيات التي تفيد في معرفة مدى مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في أنشطة المسرح.
وتمثلت عينة الدراسة في مُشاهدة وتحليل أحداث المضمون الدرامي للعروض المسرحية الغنائية الإستعراضية (حقول القراميط، نظارة المهرج الحزين، حصالة فارغة)، والتي قُدمت من ضمن أنشطة وزارة الثقافة والذي تم اختيارهم بطريقة عمدية؛ لأنهم يُعتبروا أكثر قُربًا من تحقيق أهداف الدراسة، وتنتمي إلى الدراسات الوصفيةDescriptive Studies ، التي استهدفت تحقيق هدف رئيسي وهو تعرف دور مشاركة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف الإعاقات الحركية، الحسية (سمعية، بصرية)، العقلية والجسمية في عروض مسرح الشمس المصري واستخدام تقنية "الفيلي-مسرح" تطبيقًا على مشروع أحلام شتوية، واعتمدت على المنهج الوصفي التحليلي، وقد تركزت مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: كيف تم تناول تقنية "الفيلي-مسرح" في عروض مسرح الشمس المصري لدمج ذوى الاحتياجات الخاصة تطبيقًا على مشروع أحلام شتوية؟
ومن أهم نتائج الدراسة:

أن أهم قضايا الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة المقدمة في العروض المسرحية -عينة الدراسة- تمثلت في قضايا حقوقهم في الحياة، واستغلال قضية الإعاقة - قضايا التأهيل والرعاية- النظرة القاصرة من المجتمع لهم- قضايا العنف والتحرش- قضايا التنمر- قضايا زواج ذوي الاحتياجات- قضايا احترام قدرات ومواهب ذوي الاحتياجات الخاصة، تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة. واختتم البحث بقائمة المصادر والخلاصة باللغة الإنجليزية.