تفعيل دور قادة المدارس في ترشيد استخدام طلاب المرحلة الثانوية بمدينة ينبع لمواقع التواصل الاجتماعي.

ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة إلى الوصول لعدد من الإجراءات المقترحة لتفعيل دور قادة (مديري) مدارس المرحلة الثانوية بمدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية، في ترشيد استخدام طلاب المرحلة الثانوية لمواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال تعرف الآثار السلبية لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلاب المرحلة الثانوية من وجهة نظر قادة المدارس الثانوية بمدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية، وما هي الأدوار التي يمكن أن يقوم بها قادة المدارس الثانوية لترشيد استخدام طلاب المرحلة الثانوية لمواقع التواصل الاجتماعي من وجهة نظر قادة المدارس. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، ومن خلال الاستبانة كأداة بحثية على عينة قوامها (41) قائدا وقائدة، يمثلون المجتمع الأصلي لقادة المدارس بمدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية، انتهت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، كان أبرزها:

أن هناك شبه إجماع بين قادة المدارس على أن مواقع التواصل الاجتماعي تعد بيئة خصبة لبث الأفكار المنحرفة.
أن هناك اتفاق بدرجة كبيرة بين قادة المدارس، حول ما أوردته الدراسة من مقترحات لدور القيادات التربوية في ترشيد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لدى طلاب المرحلة الثانوية، بمدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية.
أن هناك شبه إجماع على ضرورة تشجيع المشاريع الطلابية التعليمية الإلكترونية ودعمها. وهو ما يُعبر عن قناعة القيادات التربوية بضرورة تشجيع الطلاب والمعلمين وتحفيزهم لعمل المشاريع التربوية اللازمة للتعليم الإلكتروني، ويعزى ذلك لشبه انعدامها وتفعيلها في كثير من المدارس التعليمية.
أن هناك فرقًا دالًا إحصائيًا بين استجابات قادة المدارس حول ما أوردته الدراسة من أثر سلبي لمواقع التواصل الاجتماعي على طلاب المرحلة الثانوية بمدينة ينبع بالمملكة العربية السعودية، وذلك لصالح عينة الدراسة من الذكور.