دور العمل التطوعي في تنمية المهارات العلمية لدى طالبات الدراسات العليا بجامعة أم القرى.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أهم الممارسات التربوية؛ لتفعيل الحوار الأسري من وجهة نظر خبراء التربية الإسلامية في الجامعات السعودية؛ لوقاية الأولاد من الإرهاب الإلكتروني، ومعرفة المعوُّقات التي تحدُّ من ممارسة الحوار الأسري مع الأولاد؛ لوقايتهم من خطر الإرهاب الإلكتروني، والوصول إلى آليات مُقترحة للتغلب على المعوقات التي تحد من الحوار الأسري مع الأولاد؛ لوقايتهم من خطر الإرهاب الإلكتروني من وجهة نظر خبراء التربية الإسلامية. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي "المسحي" وتوصلت إلى عدد من النتائج منها: أن هناك ممارسات تربوية مهمة لتفعيل الحوار الأسري لوقاية الأولاد من الإرهاب الإلكتروني من وجهة نظر خبراء التربية الإسلامية منها: الاستشعار الدائم بالمسئولية الوالدية في أثناء الحوار مع الأولاد، والسعي لترسيخ مفهوم الفكر المعتدل في أثناء الحوار الأسري مع الأولاد، وتشجيعهم في أثناء الحوار على استثمار طاقاتهم وقدراتهم الاستثمار الأمثل، وغيرها، كما أن هناك عددًا من المعوقات تحول دون تفعيل الحوار الأسري لوقاية الأولاد من خطر الإرهاب الإلكتروني منها: كثرة جلوس الأولاد على الأجهزة الإلكترونية، وضعف الإلمام بموضوع الإرهاب الإلكتروني من قبل الوالدين أو الأولاد، كذلك ضعف قدرة الوالدين أو أحدهما على ضبط انفعالاته تجاه الردود الخاطئة من الأولاد، وغيرها من المعوقات، واقترح خبراء التربية الإسلامية عددًا من الآليات الـمُقترحة للتغلب على المعوقات التي تحد من الحوار الأسري مع الأولاد لوقايتهم من الإرهاب الإلكتروني تمثلت في اختيار الوقت المناسب والظرف المناسب، للحديث مع الأولاد، ومراعاة المستوى العمري للأولاد ونوع الجنس ذكورًا كانوا أو إناثًا، وتعزيز الثقة في النفس والبعد عن مكان الريب في المواقع الإلكترونية وغيرها، وأوصت الدراسة بضرورة العمل على تعزيز إلمام الوالدين بموضوع الإرهاب الإلكتروني بأبعاده وصوره المختلفة من خلال الوسائط الالكترونية المتعددة حتى يسهل تفعيل الحوار الموجه مع الأولاد لتفادي الوقوع في مخاطر الإرهاب الإلكتروني.
 

الكلمات الرئيسية