مهارات التواصل لدى الطفل الأصم الكفيف دراسة وصفية – إكلينيكية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

مقدمـــة:
إن الطفل الأصم الكفيف لديه عقل عادي، وقدرة عادية على النمو العقلي، ولكنه لا يستطيع تحقيق أي درجة من النمو العقلي إلا بوجود تعليمات خاصة تقدم له وإلا سيظل متأخرة من الناحية العقلية طوال حياته وهذا هو سبب عزلته عن الاتصال البشري، ولكن هذا الطفل غير قادر على ممارسة السلوك والتفكير البشري دون أن يتلقى تدريبات تساعده على ممارسة الحياة، وهنا تظهر لنا مشكلة عدم القدرة على تحديد أساليب الرعاية واستراتيجيات التدخل الملائمة للتغلب على ما لديه من إعاقة، وتطوير واستثمار ما لديه من قدرات ومواهب بشكل يتلاءم مع تطبيق التوجهات الحديثة في مجال تربية وتعليم المعاق، ومنها: اللغة والتعليم الشفهي وتطبيق مناهج التعليم العام، لذا لا بد من إعادة النظر في أهداف تربية وتعليم المعاق وتوفير خيارات تربوية تتلاءم مع جوانب الضعف (الإعاقة)، وجوانب القوة (الموهبة).