الإسهام النسبى لكل من العبء المعرفى والذكاء الروحى والاندماج الجامعى والرجاء فى التنبؤ بالاحتراق التعلمى لدى طالبات جامعة بيشة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

الملخص:
    تمثلت أهداف الدراسة فى تحديد مستوى أبعاد (الاحتراق التعلمى – العبء المعرفى – الذكاء الروحى – الاندماج الجامعى – الرجاء) ودرجاتها الكلية لدى طالبات جامعة بيشة، وتعرف الفروق فى أبعاد تلك المتغيرات ودرجاتها الكلية وفقا لمتغيرى العمر والتخصص الدراسى، والكشف عن العلاقة بين أبعاد الاحتراق التعلمى ودرجته الكلية وكل من (العبء المعرفى – الذكاء الروحى – الاندماج الجامعى – الرجاء)، وتحديد إمكانية التنبؤ بأبعاد الاحتراق التعلمى ودرجته الكلية من خلال تلك المتغيرات، وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (237) طالبة بالكليات العلمية والأدبية بجامعة بيشة شطر الطالبات، بواقع (126) طالبة بالكليات العلمية، و(111) بالكليات الأدبية، وما يعادل (180) طالبة بالمستوى الأول، و(57) طالبة بالمستوى الثامن، تراوحت أعمارهن ما بين (19 – 25.54) عاما، وبمتوسط عمرى قدره (22.27) عاما، طبق عليهن مقاييس الدراسة الخمسة: مقياسى الاحتراق التعلمى والعبء المعرفى (إعداد الباحثتين)، ومقياس الذكاء الروحى (إعداد: حبيب، وعبد الحفيظ، 2018)، ومقياس الاندماج الجامعى (إعداد: حبيب، 2018)، ومقياس الرجاء (إعداد: عطية، 2004)، وأسفرت نتائج الدراسة عن ارتفاع مستوى أبعاد (الاحتراق التعلمى – العبء المعرفى) ودرجاتهما الكلية لدى طالبات جامعة بيشة بالمستويين الأول والثامن، وتمتعهن بذكاء روحى متوسط، وانخفاض مستوى أبعاد( الاندماج الجامعى – الرجاء) ودرجاتهما الكلية لديهن، كما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات طالبات المستويين (الأول - الثامن) فى (الاحتراق التعلمى – العبء المعرفى) لصالح المستوى الأول، فى حين كانت تلك الفروق فى معظم أبعاد (الذكاء الروحى – الاندماج الجامعى – الرجاء) لصالح المستوى الثامن باستثناء بعدى الوعى الروحانى والثقة كانت لصالح المستوى الأول، ووجدت فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات التخصصين (العلمى – الأدبى) فى (الاحتراق التعلمى – العبء المعرفى) لصالح التخصص الإنسانى باستثناء بعد محدودية العلاقات داخل الجامعة كانت لصالح التخصص العلمى، فى حين كانت تلك الفروق فى (الذكاء الروحى – الاندماج الجامعى – الرجاء) لصالح التخصص العلمى باستثناء بعد الاندماج السلوكى كانت لصالح التخصص الإنسانى، كما وجدت علاقات ارتباطية موجبة وذات دلالة إحصائية بين أبعاد الاحتراق التعلمى ودرجته الكلية والعبء المعرفى، فى حين وجدت علاقات ارتباطية سالبة وذات دلالة إحصائية بين أبعاد الاحتراق التعلمى ودرجته الكلية وكل من (الذكاء الروحى – الاندماج الجامعى – الرجاء)، وتنبأ (العبء المعرفى – الذكاء الروحى – الاندماج الجامعى – الرجاء) بالأبعاد الفرعية للاحتراق التعلمى ودرجته الكلية.