المشاركة الاجتماعية وعلاقتها بالدعم الأسري المقدم لذوي اضطراب طيف التوحد وذوي الإعاقة الفكرية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

 




المستخلص:
يُعتقد أن مستوى المشاركة الاجتماعية لذوي اضطراب طيف التوحد وذوي الإعاقة الفكرية يتأثر بالدعم الأسري المقدم لهم، ومع ذلك فإن تأثير توافر أو نقص هذا الدعم غير معروف. وهدف البحث إلى تحديد العلاقة بين المشاركة الاجتماعية(الأنشطة الاجتماعية، الأنشطة الترفيهية، الأنشطة الرياضية) والدعم الأسري المُقدم (دعم الاستقلال، الدعم النفسي، الدعم الاجتماعي) لذوي اضطراب طيف التوحد البسيط وذوي الإعاقة الفكرية البسيطة. وتكونت عينة البحث من (201) طفلاً ومراهقا(114) ذوو اضطراب طيف التوحد و(87) ذوو إعاقة فكرية ووالديهم من مراكز التربية الخاصة والملتحقين بمدارس الدمج، وتم استخدام المنهج الوصفي، ومقياس المشاركة الاجتماعية ومقياس الدعم الأسري ومقياس المستوى الاجتماعي الثقافي. وأشارت النتائج إلى أن مستوى المشاركة الاجتماعية متوسط لذوي اضطراب طيف التوحد ومنخفض لذوي الإعاقة الفكرية وأن الوالدين هم الأكثر تواجدا خلال أنشطة المشاركة الاجتماعية، وأن الدعم الأسري مرتفع لكلا الفئتين. ووجود علاقة ارتباطية موجبة بين المشاركة الاجتماعية والدعم الأسري، ووجود قدرة تنبؤية لأبعاد الدعم الأسري في التنبؤ بالمشاركة الاجتماعية. ووجود فروق دالة إحصائيا في المشاركة الاجتماعية والدعم الأسري لصالح اضطراب طيف التوحد. ووجود فروق دالة إحصائيا في ضوء النوع بالمشاركة الاجتماعية لصالح اضطراب طيف التوحد إناث، وفي الدعم الأسري لصالح اضطراب التوحد ذكور. وفي ضوء العمر الزمني في كل من المشاركة الاجتماعية والدعم الأسري لصالح ذوي اضطراب طيف التوحد من(8-12)سنة. وفي ضوء المستوى الاجتماعي في كل من المشاركة الاجتماعية والدعم الأسري لصالح اضطراب طيف التوحد مرتفعي المستوى الاجتماعي. وتدعم هذه النتيجة البحث في الحواجز التي تعترض المشاركة الاجتماعية، كما يُوصي بمزيد من البحث عن طرق لزيادة المشاركة الاجتماعية لذوي اضطراب طيف التوحد وذوي الإعاقة الفكرية.
 

الكلمات الرئيسية