دور القيادة التربوية فى تحسين العملية التعليمية بمدارس المرحلة المتوسطة بدولة الكويت.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

المقدمـة ومشكلة البحث: The Introduction and the Research problem
إن التحديات التي يواجهها الإنسان العربي تزداد ضراوة يوما بعد يوم وخاصة في ظل التقدم التكنولوجي وثورة المعلومات، وإذا كان لابد من مواكبة هذه التغييرات والتحديات، فان هؤلاء القـادة يحتاجون إلـى تنميـة قـــدراتهم علــى تشــخيص المشـــكلات وتحليلهـــا واســتخدام الأســلوب العلمـــى فــى اتخـــاذ القرارات التربوية التربوىة، ويمثل سلوك القيادات التربوية واتجاهاتها مؤشراً هاماً في معرفة نوع الجهودالمبذولة من قبلها لتنمية الأداء وتطوير العملية التعليمية.
وتُعد القيادة التعليمية الفعالة من أهم الركائز الأساسية لنجاح النظام التعليمي في تحقيق الأهداف المرجوة منه، وللتأكد من جودة المؤسسة التعليمية وكفاءتها وجودة مخرجاتها، يُنظر أولاً إلى قيادتها وما يتوافر لديها من قدرات وإمكانات ووعي متكامل للأدوار المطلوبة منها ولدور المؤسسة التعليمية في المجتمع، ويُخطئ من يظُن أن قيادة المؤسسات التعليمية سهلة ومُيسرة أو أن ظروفها تتشابه مع غيرها من المؤسسات الأخرى. (حيد علي حيدر، 2010:144)
 فالقيادة الفعالة ما هي إلا عملية صياغة الرؤية المستقبلية وتحديد الهدف بناءا عليها، ووضع الاستراتيجية المناسبة للتحرك في اتجاه تلك الرؤى، وتحقيق التعاون واستنهاض الهمم للعمل باستخدام أسلوب قيادي معين، وبناءا عليه يمكن القول ان القيادة الناجحة والفعالة هي التي تعبر عن الأسلوب العملي القابل للتطبيق على ارض الواقع والذي يكون منسجما مع متطلبات الإدارة الحديثة وقادر على مواجهة التحديات والمشكلات التي تواجهها، بحيث ينظر إلى هذه التحديات على أنها عامل أساسي لتحديد فعالية القيادة.