مستوى المعرفة حول التوحد لدى أساتذة وطلبة كلية إربد الجامعية.

الملخص:
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن مستوى المعرفة حول التوحد لدى أساتذة وطلبة تخصص القياس والتشخيص لاضطراب التوحد وتخصص التمريض في كلية إربد الجامعية في ضوء متغيرات (الجنس، التخصص، والاتصال بالمصابين بالتوحد من خلال مساق التدريب الميداني). واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي. وتكون مجتمع الدراسة من أساتذة وطلبة تخصص القياس والتشخيص لاضطراب التوحد والتمريض في كلية إربد الجامعية للعام الدراسي (2023). والبالغ عددهم (1050) أستاذا وطالبا وطالبة. أما عينة الدراسة فتكونت من (525) أستاذا وطالبا وطالبة من مجتمع الدراسة تم إختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية. ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بتطبيق أداة الدراسة المتمثلة باستبانة مستوى المعرفة حول التوحد من إعداده. تم التحقق من دلالات صدقها وثباتها، واشتملت على (35) فقرة موزعة على أربعة مجالات. (التفاعل الاجتماعي، الاتصال واللغة، النمط السلوكي، وخصائص الاضطراب). وقد أظهرت نتائج الدراسة أن مستوى المعرفة حول التوحد لدى أساتذة وطلبة تخصصي القياس والتشخيص لاضطراب التوحد والتمريض لدى أفراد العينة ككل جيدا. كما أظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول مستوى المعرفة بالتوحد تعزى لأثر متغير الجنس. بإستثناء بعد التفاعل الاجتماعي فكا
ن لصالح الإناث. كما أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α). تعزى لأثر متغير التخصص ولصالح أساتذة وطلبة القياس والتشخيص لاضطراب التوحد. كما أظهرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05≥α). حول مستوى المعرفة بالتوحد تعزى لصالح الأساتذة والطلبة تخصص قياس وتشخيص إضطراب التوحد ممن تواصلوا مع المصابين بالتوحد من خلال مساق التدريب الميداني. وذلك لصالح المجالات (التفاعل الاجتماعي، الاتصال واللغة، والنمط السلوكي). بينما لم تظهر فروق ذات دلالة احصائية في مستوى المعرفة حول التوحد لدى أساتذة وطلبة قياس وتشخيص اضطراب التوحد تعزى لمتغير الاتصال مع المصابين بالتوحد من خلال مساق التدريب الميداني تعزى (لخصائص الاضطراب).