واقع مستوى وعي المعلمين بأهمية مشاركة أسر الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في الخطة التربوية الفردية المطبقة على أبنائهم من وجهة نظر معلميهم بمحافظة الأحساء.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

مستخلص الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى تعرف أشكال التواصل المستخدمة من قِبل المعلمين لتعزيز وتدعيم مشاركة الأسر ومستوى وعيهم بأهمية مشاركة الأسر في المراحل المختلفة للخطة التربوية الفردية (التخطيط والتصميم والتنفيذ والتقويم) من وجهة نظر معلمي اضطراب طيف التوحد. اعتمدت هذه الدراسة على المنهج الوصفي الكمي واشتملت عينة الدراسة على 154 معلماً لذوي اضطراب طيف التوحد ممن يعملون في المدارس الحكومية والمراكز الأهلية في المرحلة الابتدائية بمحافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية. قام المعلمين المشاركين في الدراسة الحالية بإكمال استبانة مكونة من أربعة محاور رئيسة تقيس مدى وعي المعلمين بأهمية مشاركة الأسر في المراحل المختلفة من الخطة التربوية الفردية. كما اشتملت الاستبانة على سؤال يهدف إلى تعرف  أشكال التواصل المستخدمة من قِبل المعلمين لتدعيم مشاركة آباء الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحد في الخطة التربوية الفردية. توصلت نتائج الدراسة إلى أن التواصل عن طريق سجلات المتابعة كان من أكثر أشكال التواصل استخداماً من قبل المعلمين لتعزيز العلاقة التشاركية مع الأسرة. كما كشفت النتائج بأن الدرجة الكلية لمستوى وعي المعلمين بأهمية مشاركة الأسرة جاءت بدرجة متوسطة على كافة المحاور الخاصة بالتخطيط والتصميم والتنفيذ والتقويم للخطة التربوية الفردية. كما أظهرت النتائج بأن المعلمين في المدارس الخاصة كان لديهم وعي أكبر من معلمي المدارس الحكومية بأهمية مشاركة الأسرة بصفة عامة وفي المراحل المختلفة (التصميم، التنفيذ، التقويم) للخطة التربوية الفردية، ما عدا مرحلة التخطيط. وفي ضوء النتائج، قدمت الدراسة عدداً من التوصيات والمقترحات.
 

الكلمات الرئيسية