مستخلص البحث:
كيف تبني منظومة تعليمية من الطراز العالمي، انطلاقا من واقع هش، في زمن قصير؟ هذه هي المعضلة! والتي تفرض اعتماد عقلية ونظرية القفزة عند التفكير في تطوير النظام التعليمي ورسم سياساته والتخطيط لها، وعند تنفيذ الخطط التعليمية، وعند حل المشكلات ومواجهة التحديات التي تعيق التنمية التعليمية، ولهذا هدف البحث الحالي التعرف على مفهوم القفزة في التنمية، والقفزة التعليمية، والوقوف على مبررات اعتماد عقلية ونظرية القفزة في التقدم التعليمي، وتحديد شروط قفزات التنمية التي تساعد على بناء سياسات مرنة تمكن من الابتكار والنجاح، وتحليل التحديات التي تواجه مرحلة الثانوية العامة في مصر، ومن ثم التوصل إلى شروط تطوير رؤية استراتيجية لمرحلة الثانوية العامة في مصر في ضوء نظرية التقدم التعليمي القائم على القفزات، واستخدم البحث المنهج الوصفي، وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج منها أن التقدم التعليمي القائم على القفزات يتكون من ركنين أو عاملين أساسيين هما عامل المخاطرة، وعامل تقديم الدعم اللازم للنجاح في تلك المخاطرة، ومن شروط نجاح استراتيجية القفزة كعامل ممكن للتقدم التعليمي تهيئة البيئة، وتوفير الظروف المناسبة، وتنمية القدرات وفق منطق ديناميكيات وحركة التقدم والتنمية، إذ يجب أن تكون استراتيجية القفزة الشاملة أكثر من مجرد ابتعاد المنظمين عن الطريق، فيجب توفير البنية اللازمة، والحوكمة الرشيدة، والمرونة التنظيمية والاستعداد لاحتضان التجارب بما يساعد على الاستفادة من الفرص.
عبدالمطلب, د/ أحمد عابد إبراهيم. (2024). شروط تطوير رؤية استراتيجية لمرحلة الثانوية العامة في ضوء نظرية التقدم التعليمي القائم على القفزات.. العلوم التربوية, 32(1), 243-313. doi: 10.21608/ssj.2024.347968
MLA
د/ أحمد عابد إبراهيم عبدالمطلب. "شروط تطوير رؤية استراتيجية لمرحلة الثانوية العامة في ضوء نظرية التقدم التعليمي القائم على القفزات.", العلوم التربوية, 32, 1, 2024, 243-313. doi: 10.21608/ssj.2024.347968
HARVARD
عبدالمطلب, د/ أحمد عابد إبراهيم. (2024). 'شروط تطوير رؤية استراتيجية لمرحلة الثانوية العامة في ضوء نظرية التقدم التعليمي القائم على القفزات.', العلوم التربوية, 32(1), pp. 243-313. doi: 10.21608/ssj.2024.347968
VANCOUVER
عبدالمطلب, د/ أحمد عابد إبراهيم. شروط تطوير رؤية استراتيجية لمرحلة الثانوية العامة في ضوء نظرية التقدم التعليمي القائم على القفزات.. العلوم التربوية, 2024; 32(1): 243-313. doi: 10.21608/ssj.2024.347968