درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للقيادة الرقمية.

مستخلص الدراسة:
هدفت الدراسة إلى تعرف درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للقيادة الرقمية، والصعوبات التي تحد من ممارستهم لها، وأهم المقترحات التي تسهم في تطوير ممارستهم للقيادة الرقمية، واستخدمت المنهج الوصفي المسحي وكانت الاستبانة هي الأداة المستخدمة وبلغ مجتمع الدراسة (296) عضوا يمثلون جميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية وكان من أبرز النتائج: أن درجة ممارسة أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للقيادة الافتراضية جاءت بدرجة كبيرة، وأن أبرز معوقات ممارسة القيادة الرقمية هي قلة الدعم والمخصصات المالية والتقنية لتطبيق القيادة الرقمية، وكذلك قلة الحوافز والتشجيع لعضو هيئة التدريس لممارسة القيادة الرقمية، إضافة إلى كثرة الأعباء والمسؤوليات المناطة بعضو هيئة التدريس وجاء من أبرز المقترحات التي تسهم في تطوير ممارسة أعضاء هيئة التدريس للقيادة الرقمية نشر ثقافة التعامل الرقمي بين جميع منسوبي الكلية، وكذلك تطوير اللوائح والأنظمة بشكل مستمر يتماشى مع التطور الرقمي، إضافة إلى تصميم دليل إجرائي لتطبيق وممارسة البرامج والاتصالات الرقمية في الكلية، وكان من أبرز توصيات الدراسة زيادة الدعم والمخصصات المالية والتقنية لتطبيق القيادة الرقمية، والتحفيز المادي والمعنوي لأعضاء هيئة التدريس، والحد من الأعباء والتكاليف المناطة بأعضاء هيئة التدريس، ووضوح اللوائح والأنظمة فيما يتعلق بتطبيق القيادة الرقمية، والتعاقد مع بيوت الخبرة والمختصين في النواحي التقنية للحد من المشاكل الفنية والأعطال المتكررة للأجهزة والاتصالات.