اضطرابات التواصل التي تواجه الطلبة ضعاف السمع من وجهة نظر المعلمين في مدينة بريدة.

 
المستَخلَص:
هدفت الدراسةُ الحاليةُ إلى تعرُّف اضطرابات التواصل التي تواجه الطلبة ضعاف السمع من وجهة نظر معلمي الإعاقة السمعية في مراحل التعليم الابتدائية والمتوسطة والثانوية في مدينة بريدة، وعليه فقد تم بناء استبانة مُكوَّنة من (34) فقرة تقيس أبرز الاضطرابات التي تظهر لدى الطلبة ضعاف السمع؛ حيثُ اعتمدت الدراسة المنهج الوصفي المسحي بتطبيق الاستبانة على عيّنة قصدية تكوَّنت من (43) معلم ومعلمة، لتعرُّف أبرز الاضطرابات من وجهة نظرهم تبعًا لعدد من المتغيرات، وهي: (المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، الجنس)، وقد أسفرت نتائجُ الدراسة على أن أكثر الاضطرابات تأثيرًا مرتبة على النحو التالي: اضطرابات اللغة جاءت في المرتبة الأولى، تليها اضطرابات النطق في المرتبة الثانية، تليها اضطرابات الطلاقة في المرتبة الثالثة، بينما جاء اضطراب الصوت في الترتيب الأخير، كما أظهرت النتائجُ عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤0.05) بين استجابات أفراد عيّنة الدراسة تجاه اضطرابات التواصل التي تواجه الطلبة ضعاف السمع تبعاً لمتغير المؤهل العلمي (بكالوريوس، دراسات عُليا)، أو متغير سنوات الخبرة (1-5، 6-10، 11 فأكثر)، أو متغير الجنس (ذكر – أنثى).