تصور مقترح لتطوير الجاهزية التكنولوجية في التعليم الثانوي العام في مصر في ضوء متطلبات الثورة الصناعية الرابعة وخبرات كل من كندا وإيرلندا الجنوبية وفرنسا بهدف الإفادة من خبراتهم في مصر.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

المستخلص:
أثرت الثورة الصناعية الرابعة وجائحة الكوفيد-19 على الجاهزية التكنولوجية في التعليم الثانوي العام في العديد من دول العالم، ومن بينها كندا وإيرلندا الجنوبية. وقد دفعت جائحة الكوفيد-19 كندا وإيرلندا الجنوبية وفرنسا وغيرهم من الدول إلى تنفيذ عدة مبادرات لتحسين الجاهزية التكنولوجية في مدارس التعليم الثانوي العام، وإلى تسريع التعلم من خلال الحاسبات المحمولة الذكية والحاسبات اللوحية المتصلة بشبكة الإنترنت، وتنفيذ التعلم عن بعد. وفي إطار سعي هذه الدول الثلاث للتغلب على التفاوتات في البنية التحتية الرقمية بالمناطق الجغرافية المختلفة، قامت كندا وإيرلندا الجنوبية وفرنسا بتخصيص ميزانيات ضخمة لإقامة شبكات للإنترنت السريع واسع النطاق، وبشراء الحاسبات اللوحية ومصادر التعلم الرقمية، وبتطوير برامج إعداد المعلمين بكليات التربية وبرامج التنمية المهنية أثناء الخدمة، وبمراعاة اشتراطات الهيئات الدولية حول ضمان صحة التلاميذ وحمايتهم من الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من الحاسبات المحمولة ومن شبكات الاتصال اللاسلكي، وتأسيس فرق للدعم الفني وصيانة أجهزة الحاسبات اللوحية وشبكات الاتصال بالإنترنت في المدارس الثانوية العامة. ومن أجل حماية التلاميذ من التحرش الجنسي ومن التنمر الإلكتروني، نفذت كندا وإيرلندا الجنوبية وفرنسا عدة آليات لتحسين كفايات المواطنة الرقمية لدي تلاميذ التعليم الثانوي العام. وصاغت المقاطعات المختلفة في كندا وإيرلندا الجنوبية وفرنسا وثائق رسمية لتحسين فاعلية دمج الابتكارات الرقمية في مناهج العلوم والتكنولوجيا والتخصصات الهندسية والعلوم بالمرحلة الثانوية العامة في الفترة من عام 2014 إلى عام 2024. وبالإضافة إلى هذا، قامت كندا وإيرلندا الجنوبية وفرنسا بدمج الكفايات الرقمية ومهارات القرن الحادي والعشرين في المناهج الدراسية المختلفة في خلال نفس الفترة الزمنية. وحلل البحث الحالي أهم معوقات تحسين الجاهزية التكنولوجية في المدارس الثانوية العامة في مصر. وانتهي البحث الحالي بصياغة آليات مستقبلية مقترحة لتحسين الجاهزية التكنولوجية في المدارس الثانوية العامة في مصر.
 

الكلمات الرئيسية