التأصيل الإسلامي للنظرية الإدراكية من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة "دراسة نقدية تأصيلية".

المستخلص:
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن أوجه النقد الموجهة للعلاج الجشطلتي ومن ثم تأصيل نظرية ادراكية وفقا لما جاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة ومبادي نظرية الجشطلت، كذلك هدف البحث إلى الكشف عن أنواع وقوانين الوحدة الإدراكية طبقا لما جاء بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، واستخدمت الباحثة التراث النفسي والدراسات السابقة التي تناولت بالدراسة والنقد العلاج الجشطلتي، كما اعتمدت أيضا على الإطار النظري لتفسير آيات الذكر الحكيم والسنة النبوية المطهرة ومبادئ نظرية الجشطلت، وكشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ضعيفة بين نظرية الجشطلت والعلاج الجشطلتي، كما كشفت النتائج عن وجود أساليب ادراكية مستخدمة في الآيات القرآنية والسنة النبوية المطهرة وقد لخصت الباحثة تلك الأساليب كالتالي (وحدة الإدراك الموقفي- وحدة إدراك المواقف المتشابهة - وحدة إدراك المتقاربات - وحدة إدراك الاستمرارية (المبتدى، المنتهى، أقصي ما يمكن، أدنى ما يمكن)- وحدة ادراك الزمن (وحده إدراك الماضي - وحدة ادراك الماضي الافتراضي- وحدة إدراك المستقبل- وحدة إدراك الماضي والمستقبل)، كذلك يوجد قوانين ادراكية (الجزء في كل يختلف عنه في كل آخر- الإغلاق (اغلاق سقف واغلاق يأس)- هناك اختلاف بين ادراكاتنا للواقع وبين حقيقة الواقع المدرك وكذلك بين ادراك بعضنا البعض- تتوحد أجزاء الكل الواحد حول بعضها إذا اعترتها ظروف غير طبيعية - التغيير الذي يصيب جزء من أجزاء الكل الواحد الجيد يؤثر على باقي الأجزاء - الجزء المركز- تداول أحوال الأجزاء)، وفنيات للنظرية الإدراكية (القفز العقلي- اقصي ما يمكن حدوثه - وبعدين- التغافل- الدور وعكس الدور- المثل والشعر- الشورى- الحث على المبادرة)، وانتهى البحث بمجموعة من التوصيات والبحوث المقترحة في ضوء ما توصل إليه من نتائج.