التنمر الإلكتروني في ظل التعليم عن بُعد من وجهة نظر معلمات وأمهات أطفال الصفوف الأولية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

الملخص:
هدفت هذه الدِّراسة إلى تعرف وجهات نظر معلمات وأمهات أطفال الصفوف الأولية حول عوامل وآثار وأبرز أشكال التنمر الإلكتروني في ظل التعليم عن بُعد، والكشف عن الاختلاف فيما بينهن وفق متغير النوع الاجتماعي. واعتمدت الدِّراسة على المنهج الكمي، والذي يتضمن تطبيق أداة الاستبانة على عينة مكونة من (٣٠٣) معلمة و (٣٣٥) أم لأطفال مرحلة الصفوف الأولية في مدينة الرياض.
وتوصلت نتائج الدِّراسة إلى اتفاق المعلمات والأمهات في أن قلة وعي الأسر بكيفية الإبلاغ عن التنمر الإلكتروني، والمشاكل الأسرية كالطلاق وغياب الأب أو الأم، وغيرها- هي أبرز عوامل التنمر الإلكتروني في ظل التعليم عن بُعد. كما واتفقوا في أن ميول الطفل للعزلة الاجتماعية، وانخفاض مستوى احترام الذات من أبرز آثاره. واتفقوا كذلك في الإشارة إلى أن أبرز أشكال التنمر الإلكتروني، في الفصول الافتراضية، هو التنمر اللفظي.
وقد أوصت الدراسة- في ضوء ما توصلت إليه- بالآتي: ضرورة تفعيل الشراكة بين الأسرة والمدرسة للتعامل مع مشكلة التنمر الإلكتروني، وضرورة تفعيل خاصية الذكاء الاصطناعي في الكشف عن عبارات وصور التنمر الإلكتروني في منصات التعليم الإلكتروني وحذفها وإبلاغ الإدارة المدرسية عنها، وزيادة عدد الإداريات المسؤولات عن مراقبة سير الحصص الافتراضية في المدارس ومراقبة تأخير المعلمات في الدخول إليها، والخروج منها قبل خروج الأطفال، وإقامة المزيد من الدورات المتعمقة ببرنامج تيمز للمعلمات.
 

الكلمات الرئيسية