استهدف البحث الحالي حساب الخصائص السيكومترية لمقياس المرونة النفسية لذوي اضطراب طيف التوحد، وبلغت عينة البحث (ن=46) من ذوي اضطراب طيف التوحد، ممن يتراوح أعمارهم ما بين (14-16) عاماً، ومؤشر اضطراب التوحد طيف التوحد(55-70)، ومعامل الذكاء (77) فأكثر على مقياس ستانفورد بنية، وتم تحديد أبعاد المرونة النفسية الى ثلاثة أبعاد (البعد الأنفعالي، البعد الاجتماعي، البعد المعرفي)، ممثلاً (21) موقفاً أدائياً، موزعين على الأبعاد الثلاثة لمهام المرونة النفسية التي تتناسب مع ذوي اضطراب طيف التوحد على النحو التالي؛ البعد الأول: البعد الانفعالي(5) موقفاً أدائياً، البعد الثاني: البعد الاجتماعي (9) موقفاً أدائياً، البعد الثالث: البعد المعرفي(7) موقفاً أدائياً، وأخيرا أشارت نتائج الدراسة أن مقياس المرونة النفسية يتمتع بمؤشرات صدق وثبات عالية تتفق مع الخصائص السيكومترية للاختبار النفسي الجيد، وأن المقياس بصورته الحالية ملائم لاستخدامه في مجتمع هذا البحث.