دور الكفاءة الذاتية الأكاديمية وتوقعات الأداء الأكاديمي في سلوكيات استخدام الذكاء الاصطناعي لدى طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك سعود.

المستخلص:
هدفت الدراسة إلى الوقوف على دور الكفاءة الذاتية الأكاديمية في سلوكيات استخدام الذكاء الاصطناعي لدى طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، كما هدفت إلى الوقوف على دور توقعات الأداء الأكاديمي في سلوكيات استخدام الذكاء الاصطناعي لدى طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك سعود، بالإضافة إلى الكشف عن الفروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة حول دور الكفاءة الذاتية الأكاديمية وتوقعات الأداء الأكاديمي في سلوكيات استخدام الذكاء الاصطناعي تُعزي لمتغيرات (النوع، والدراسات العليا، وعدد الدورات في مجال الذكاء الاصطناعي، ومعدل استخدام الذكاء الاصطناعي، والغرض من استخدام الذكاء الاصطناعي)، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي من خلال الاعتماد على مقياس الكفاءة الذاتية الأكاديمية ومقياس توقعات الأداء الأكاديمي كأداة للدراسة، والتي طبقت على عينة من طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك سعود بلغت (357) طالبًا، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج منها: أن دور الكفاءة الذاتية الأكاديمية في سلوكيات استخدام الذكاء الاصطناعي لدى طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك سعود قد جاء بدرجة (موافق) من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، وذلك بمتوسط حسابي بلغ (4.16)، وبإنحراف معياري قدره (0.681)، كما أن دور توقعات الأداء الأكاديمي في سلوكيات استخدام الذكاء الاصطناعي لدى طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك سعود قد جاء بدرجة "موافق بشدة" من وجهة نظر أفراد عينة الدراسة، وذلك بمتوسط حسابي بلغ (4.22)، وبإنحراف معياري قدره (0.669)، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (a≤0.05) في اتجاهات أفراد عينة الدراسة حول دور الكفاءة الذاتية الأكاديمية وتوقعات الأداء الأكاديمي في سلوكيات استخدام الذكاء الاصطناعي وذلك طبقًا لاختلاف متغير النوع (ذكر/ أنثى)، استنادا إلى قيمة (T) المحسوبة، وبدرجة دلالة (a≤0.05)، وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج أوصى الباحث بضرورة توجيه الطلاب نحو الاستخدام المقنن لتقنيات الذكاء الاصطناعي في الدراسة والبحث، وتحسين معرفتهم بتطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ لضمان الاستفادة الكاملة من إمكانات الذكاء الاصطناعي والتخفيف من آثارها السلبية، ومعالجة الاستخدامات السلبية للذكاء الاصطناعي وتعزيز موثوقية تقنيات الذكاء الاصطناعي من المهام الحاسمة التي تتطلب تحسيًنا مستمرًا.