أسباب عزوف معلمات مكتب التعليم في العيينة والدرعية عن تولي المناصب القيادية.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

المقدمة:
 تمثل القيادة التربوية والادارة المدرسية أهمية كبرى في نجاح الإدارة التعليمية، بيد أن القيادة نفسها عملية نسبية ذلك أن الفرد قد يكون قائداً في موقف وتابعاً في موقف آخر، لذلك يرتبط مفهوم القيادة بمفهوم المسؤولية ارتباطاً وثيقاً وترتبط القيادة أيضاً بنمط الشخصية، وتعرف القيادة بأنها فن معاملة الطبيعة البشرية أو فن التأثير في السلوك البشري لتوجيه جماعة من الناس نحو هدف معين بطريقة تضمن طاعتهم وثقتهم واحترامهم وتعاونهم، كما تعتبر القيادة بمختلف مستوياتها هي الجهة المخططة والمشرفة والمنفذة لجميع العمليات والأنشطة التربوية والهدف منها تنظيم وتنسيق الجهود والفعاليات وصولاً إلى تحقيق الأهداف والغايات.
لذا تودي القيادة التربوية دوراً بارزاً وأساسياً في العملية التعليمية، ولها أثرها البالغ في نجاحها أو إخفاقها. وقد أجريت العديد من الدراسات على المؤسسات التعليمية التي تتميز بكفاءتها ونجاحها، وكشفت هذه الدراسات أن من أهم عوامل نجاح وكفاءة المؤسسة وجود قيادة قوية بها، وأن ارتفاع إنتاجية بعض تللك المؤسسات يعود إلى كفاءة العنصر القيادي بها. وبالتالي فإن نجاح النظام التعليمي في تحقيق غاياته وأهدافه أو إخفاقه في تحقيقها؛ يتوقف بالدرجة الأولى على مدى كفاءة القيادة التربوية وقدرة العناصر البشرية التي تقوم عليها.
وعليه فإن الإدارة المدرسية تضطلع بالعديد من المهام والمسؤوليات، سواء داخل المدرسة أو خارجها، بغية تحقيق أهداف العملية التعليمية والتربوية وذلك من خلال قيامها بالوظائف الإدارية التالية: التخطيط، والتنظيم، والتنسيق، والتوجيه، والمتابعة، والتقويم