دراسة نظرية لسلوك مقاومة التغيير وآثاره في المؤسسات التعليمية في ضوء الأنماط القيادية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

المستخلص:
هدفت الدراسة الى توضيح تأثير الأنماط القيادية على سلوك مقاومة التغيير، وايضاح أسباب وآثار مقاومة التغيير في المؤسسات التعليمية وذلك باعتماد المنهج الوثائقي وتوصلت إلى أن للأنماط القيادية مثل القيادة الكاريزمية والاستبدادية والإقناعية والديمقراطية دوراً في زيادة المقاومة، بينما تقلل القيادة الموقفية والتشاركية والخدمية والتحويلية والاستراتيجية من هذه المقاومة.وأن الأسباب تنقسم إلى فردية مثل الخوف من المجهول وفقدان المكاسب، وتنظيمية مثل: قلة وضوح الأهداف والفشل السابق، وعوامل تتعلق بالتوقيت والتواصل والثقة.وتبين أن مقاومة التغيير لها آثاراً سلبية على المؤسسات التعليمية، مثل انخفاض الكفاءة وتراجع الابتكار وضعف التنافسية، كما تؤثر على سلوكيات العاملين مثل قلة المشاركة ومعارضة القوانين الجديدة، ومن أهم التوصيات تعزيز الأنماط القيادية الفعالة مثل القيادة الموقفية والخدمية، وتحسين التواصل والمشاركة، ومعالجة الأسباب الفردية والتنظيمية، ومراعاة التوقيت والواقعية.كما يُوصى بتطوير ثقافة تقبل التغيير، وقياس المقاومة بشكل مستمر، وتعزيز الثقة بين الإدارة والموظفين.
 

الكلمات الرئيسية