المرونة المعرفية كمتغير وسيط بين الذكاء الرقمي واتجاهات طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

10.21608/ssj.2024.433055

المستخلص

ملخص الدراسة:
هدفت الدراسة تعرف العلاقة بين المرونة المعرفية ـ كمتغير وسيط ـ والذكاء الرقمي والاتجاه نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم لدى طلاب كلية التربية الأساسية بالكويت، وتكونت عينة الدراسة الاستطلاعية من [211] طالبًا وطالبة، وتكونت عينة الدراسة النهائية من [422] طالبًا وطالبة. استخدمت الدراسة مقياس المرونة المعرفية، ومقياس الذكاء الرقمي، ومقياس الاتجاه نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وهما من إعداد ون، واستخدمت الدراسة الأساليب الإحصائية التالية: التحليل العاملي التوكيدي، واختبار "ت"، ومعامل الارتباط، وتحليل الانحدار المتعدد، وتحليل المسار باستخدام برنامج Liseral.V. (8.8) وبرنامج SPSS.V.(27). وأظهرت نتائج الدراسة وجودعلاقة ارتباطية موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى [01,] بين المرونة المعرفية والذكاء الرقمي وبين المرونة المعرفية والاتجاه نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وبين الذكاء الرقمي والاتجاه نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم لدى طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت. وتوصلت نتائج الدراسة إلى قدرة إسهام الذكاء الرقمي في التنبؤ بالمرونة المعرفية، وبالاتجاه نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وقدرة إسهام الاتجاه نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالمرونة المعرفية لدى طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، مع اختلاف نسب إسهام كل عامل من العوامل. وتوصلت نتائج الدراسة إلى إمكانية الوصول إلى نموذج بنائي يجمع بين المرونة المعرفية كمتغير وسيط بين الذكاء الرقمي والاتجاه نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم لدى عينة من طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت، وأن الذكاء الرقمي والاتجاه نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم كانت قادرة على تفسير حوالي [2,85%] من التباين في درجات المرونة المعرفية، وهذا يدل على ارتفاع مستوى الدلالة العملية للنموذج المقترح.
 
 

الكلمات الرئيسية