مواجهة الانتحال الأكاديمى لتعزيز النزاهة البحثية في عصر الذكاء الاصطناعى استراتيجية مقترحة.

الملخص:
 انتشرت في مجال البحث العلمي ظاهرة الانتحال الأكاديمى، حتى أصبحت من أخطر الظواهر السلبية التي تعانى منها المؤسسات الجامعية والبحثية في مصر والعالم العربى، مما يؤكد على وجود حاجة ماسة إلى الدراسات العلمية ووضع استراتيجيات فعالة للحد من هذه الظاهرة على غرار الجامعات العالمية ولتقديم حلول وإجراءات عملية لمواجهتها. خاصة مع انتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعى.
 لذا هدفت الدراسة لتحليل الأطر النظرية للانتحال الأكاديمي والنزاهة البحثية، وبيان تحديات وفرص الذكاء الاصطناعى للبحث العلمي، وتداعياته على الانتحال الأكاديمي والنزاهة البحثية عن طريق الرجوع الي الأدبيات ذات الصلة. وتعرف واقع الانتحال الأكاديمى والنزاهة البحثية بمصر في ظل عصر الذكاء الاصطناعي، عن طريق دراسة ميدانية لاستطلاع أراء أعضاء هيئة التدريس.
 واستخدمت المنهج الوصفى من خلال الدراسة الميدانية لواقع الانتحال الأكاديمى في مصر لدى طلاب الدراسات العليا، ومتطلبات مواجهته من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس. كما استخدمت بعض أساليب التحليل الاستراتيجى منها: أسلوب SWOT وكذلك أسلوب PESTEL الذي يعد من أكثر الأساليب استخداما نظرا لأنه ينظر فى العوامل التي تؤثر على البيئة الخارجية، وكذلك أسلوب McKinsey الذى يعد من بين التقنيات التى يمكن أن تساعد في تحليل البيئة الداخلية.
ومن ثم وضعت الاستراتيجية المقترحة لمواجهة الانتحال الأكاديمي وتعزيز النزاهة في عصر الذكاء الاصطناعي بمصر، بالارتكاز على نتائج الدراسة الميدانية، كما اقترحت الآليات التنفيذية التي تساعد على مواجهة انعكاساته السلبية من أجل تعزيز النزاهة البحثية.