دراسة تطبيقية في استحداث تصميمات لأشكال خزفية مستوحاة من الخط العربي باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لتنمية مهارات التشكيل الخزفي لطلاب الجامعة.

المستخلص:
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو أحد مجالات الذكاء الاصطناعي الذي يهدف إلى إنشاء محتوى جديد ومبتكر بشكل آلي بدلا من مجرد تحليل أو استخدام البيانات الموجودة فيمكن أن ينتج أنواعا مختلفة من المحتوى ومن هذا المنطلق يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن إمكانية تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في استحداث تصميمات لأشكال خزفية مستوحاة من الخط العربي، وتوظيف الصياغات التشكيلية المبتكرة في بناء الشكلي الخزفي من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتحقق من القيم الجمالية في التصميمات المنتجة لتنمية مهارات التشكيل الخزفي لطلاب الجامعة، وتقديم تصور مبدئي من خلال الدراسة التطبيقية لإمكانية توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في تنمية مهارات التشكيل الخزفي لطلاب الجامعة، واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي حيث اعتمدت الباحثة على وصف وتحليل تصميمات لأشكال خزفية تم تطبيقها بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وذلك للتعرف على إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التصميم الخزفي والعناصر التشكيلية والقيم الجمالية للتصميم المستوحاة من حروف الخط العربي، وتتكون عينة الدراسة من(12) تصميم لأشكال خزفية مستوحاة من حروف الخط العربي، ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد أداة تحليل المحتوى لوصف وتحليل الأعمال الخزفية المستوحاة من حروف الخط العربي والبالغ عددها (12) تصميم لشكل خزفي تم تنفيذها بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوصلت النتائج إلى إمكانية توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في استحداث تصميمات لأشكال خزفية مستوحاة من الخط العربي، وتساعد الصياغات التشكيلية المبتكرة في بناء الشكلي الخزفي من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، تساعد القيم الجمالية في التصميمات المنتجة لتنمية مهارات التشكيل الخزفي لطلاب الجامعة، توضح الدراسة التطبيقية الذاتية إمكانية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مناهج تدريس الخزف، وتوصي الباحثة بإنه يمكننا استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق تقدم كبير في تصميم الخزفيات مما يساهم في تحقيق توازن بين التراث الثقافي والتكنولوجيا الحديثة، مما يعزز من إبداع الفنانين وجودة المنتجات الفنية.