شهدت السنوات الأخيرة تطورات متتالية في الاتصالات الإلکترونية وتکنولوجيا المعلومات وتکنولوجيا الکمبيوتر؛ مما جعل خدمة الإنترنت تغزو المنازل ليستخدمها الصغير قبل الکبير، وعليه تطورت المناهج تبعاً لتطور العلم والتکنولوجيا؛ مما أدى إلى دخول مصطلحات ومفاهيم جديدة في الميدان التربوي، رغبة في تحسين عمليتي التعليم والتعلم وإدخال أنماط جديدة وأساليب مستحدثة بالعملية التربوية التي أصبح لزاماً عليها مواکبة تلک التطورات التي أدت بدورها إلى انطلاق مفهوم التعلم الإلکتروني الذي تتردد أصداؤه في حقل التعليم.
والتربية ليست بمعزل عن هذه التطورات؛ فهي تواکبها من جانب، وتستثمرها من جانب آخر؛ فأصبحت لغة التعليم المعاصرة مختارات توافق بين اللغة اللفظية الشکلية، واللغة البصرية الحسية الحاصلة عن المشاهدة، وهذا يؤکد ضرورة أن يکون الاهتمام بالصورة محاکياً للأهمية التي تحظى بها اللغة الشکلية من تنظيم وتأسيس؛ ذلک لأن الصورة يمکنها أن تقوم بدور رئيس في توجيه الرسالة التعليمية وتنظيم الشبکة المعرفية، بحيث يصبح التعلم والتعليم مهارتين فاعلتين داخل الحقل التربوي، ولعل هذا يتوافق مع ما أکدته الدراسات العلمية الحديثة، بأنه کلما زاد التأثير على حواس الطالب زاد نجاح الوسيلة في تحقيق الأهداف المطلوبة من الدرس (عطار،2011، 8).
مرسي, د/ أشرف أحمد عبد اللطيف مرسي. (2017). أثر التفاعل بين نمطي عرض وتوقيت الانفوجرافيک في بيئة التعلم الإلکتروني على التحصيل والاتجاه نحو بيئة التعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية. العلوم التربوية, 25(2- الجزء 2), 41-141. doi: 10.21608/ssj.2017.52219
MLA
د/ أشرف أحمد عبد اللطيف مرسي مرسي. "أثر التفاعل بين نمطي عرض وتوقيت الانفوجرافيک في بيئة التعلم الإلکتروني على التحصيل والاتجاه نحو بيئة التعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية", العلوم التربوية, 25, 2- الجزء 2, 2017, 41-141. doi: 10.21608/ssj.2017.52219
HARVARD
مرسي, د/ أشرف أحمد عبد اللطيف مرسي. (2017). 'أثر التفاعل بين نمطي عرض وتوقيت الانفوجرافيک في بيئة التعلم الإلکتروني على التحصيل والاتجاه نحو بيئة التعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية', العلوم التربوية, 25(2- الجزء 2), pp. 41-141. doi: 10.21608/ssj.2017.52219
VANCOUVER
مرسي, د/ أشرف أحمد عبد اللطيف مرسي. أثر التفاعل بين نمطي عرض وتوقيت الانفوجرافيک في بيئة التعلم الإلکتروني على التحصيل والاتجاه نحو بيئة التعلم لدى طلاب المرحلة الثانوية. العلوم التربوية, 2017; 25(2- الجزء 2): 41-141. doi: 10.21608/ssj.2017.52219