التقنية الرقمية ودورها في تحقيق الجذب البصري لنواتج فن الفراكتال كمدخل لتذوق القيم الجمالية لهندسة الطبيعة.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

الملخص:
يهدف البحث الحالي إلى: الكشف عن دور التقنية الرقمية في تحقيق الجذب البصري لنواتج فن الفراكتال كمدخل لتذوق القيم الجمالية لهندسة الطبيعة. محاولة للاستفادة من النظام التكراري في إنشائية العمل الفني الفراكتالي، من خلال الأزمنة الإيقاعية في النظم الشبكية كمقاييس للجمال الشكلي أو الشكل الجمالي بإيحائية الحركة، وتحقيق الوحدة داخل التنوع، حالة خاصة من الحواريّة البصريّة التي يمكن وصفها بصفات جماليّة أو رمزيّة أو عاطفيّة؛ مثل: (التنوّع، التراكب، التبادل، التشابه)؛ صفات جماليّة لمعانٍ في الطبيعة؛ تجعل الأشكال والرموز والصور والهيئات التشكيليّة مرغوبًا في تأملها، بل تجعلها مستحقة التقدير، كما أعتمد البحث الحالي على المنهج الوصفي التحليلي لاستعراض أهم الأدبيات ذات العلاقة بموضوع الدراسة، وكذلك وصف الظواهر وجمع المعلومات والحقائق والمضامين الفكرية، وإبراز الخصائص والسمات والملامح التقنية والشكلية لنواتج فن الفراكتال، وكذلك استقراء الدراسات السابقة، ومناقشة النتائج.
وقد توصل البحث الحالي الى النتائج التالية:
1- التقنية الرقمية ساعدت على تحقيق الانسجام، والوحدة داخل التنوع باستخدام التماثلات في العلاقات الشكلية المرئية القائمة على فكرة النظام داخل العمل الفني الفراكتالي.
2- النظم الشبكية لهندسة الطبيعة ساعدت في تحقيق التناغم الإيقاعي، بتأثير عمليات (التماس، التبادل، التقارب، التباعد، التراكب) والتي ينشأ عنها الشعور بالحركة الإيحائية، مما اسهم في زيادة التشويق والابتهاج البصري.
3- الكشف عن خصائص فنية جديدة باستخدام النظام التكراري في إنشائية العمل الفراكتالي "هندسة الطبيعة"، وذلك بالجمع بين المتشابهات ثم التنويع غير المتوقع عليها (قدرة على الإثارة، الدهشة)، ساعدت على زيادة التشويق والجذب البصري.
 
 

الكلمات الرئيسية