السمات الشخصية كمتطلب لتحقيق الميزة التنافسية لخريجي جامعة بيشة في ضوء رؤية 2030.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

الملخص:
التعليم الجامعي المحرك الجوهري للارتقاء بالمجتمعات وتطورها وفي ظل سعي المملكة للريادة في التعليم الجامعي وفق رؤية 2030 ، انبثقت المشكلة في السؤال التالي :هل التعليم الجامعي الذي يحصل عليه الخريج ملائم لمواصفات سوق العمل؟، ومن خلال تمتعه بسمات الميزة التنافسية التي تجعله جاذبا لأرباب  العمل، وكان الهدف الاول عبارة عن مجموعة من الأسئلة تمثلت في  هل توجد سمة الميزة التنافسية لدى خريجي الجامعة  من وجهة نظر أرباب  العمل؟، وما هي السمات الشخصية  الاكثر اسهاما للميزة التنافسية لدى الخريجين؟ وهل توجد فروق في سمة الميزة التنافسية وفق نوع المؤسسة (حكومي– أهلي) وتخصصها (تربوية- صحية-أخرى) و(سنوات الخبرة)؟، وأما الهدف الثاني فتمثل في بناء نموذج للسمات المسهمة في الميزة التنافسية، واعتمد المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع البحث من أرباب  العمل المستقبلين لخريجي الجامعة  وعدت استبانة لتقيس سمة الميزة التنافسية من خلال القيم التي وضعتها جامعة بيشة وتم التحقق من صدقها وثباتها وتم تطبيقها على (85) من أرباب  العمل وكانت ابرز النتائج ان سمة التفاوض هي الوحيدة التي تمتع بها خريج الجامعة بدرجة كبيرة جدا اما بقية السمات فكانت بدرجة جيدة وايضا عدم وجود فروق وفق نوع المؤسسة وتخصصها وسنوات الخبرة ،ايضا تحقق الهدف الثاني من خلال  بناء انموذج هرمي للسمات قاعدته تمثل سمة الاتقان في العمل والتي تمثل قاعدة الهرم  والقدرة على التفاوض ثم المسؤولية المؤسسية والفاعلية و روح الفريق وصولا لقمة الهرم سمة الإبداع واختتم البحث بعدة توصيات ومقترحات.
 

الكلمات الرئيسية