العلاقة بين أساليب التنشئة الوالدية ومواجهة الضغوط الأكاديمية ومقارنتهما لدى طلبة جامعة الطائف.

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

ملخص البحث:
هدف البحث الحالي إلى الكشف عن العلاقة بين أساليب التنشئة الوالدية وأساليب مواجهة الضغوط الأكاديمية لدى طلبة جامعة الطائف. حيث استخدم الباحث المنهج الارتباطي المقارن، كما استخدم مقياس أساليب التنشئة الوالدية من إعداد الظفري وآخرين (2011)، ومقياس أساليب مواجهة الضغوط الأكاديمية من إعداد رمضان (2016). وتكونت عينة البحث من (194) طالبًا وطالبة (متوسط العمر=21,03 سنة، انحراف معياري= 3,71) في مرحلة البكالوريوس تم اختيارهم بطريقة عشوائية. وكشفت نتائج البحث وجود علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين النمط المتساهل للأب وللأم مع أساليب مواجهة الضغوط الأكاديمية (حل المشكلات، وتحمل المسؤولية)، بينما وجدت علاقة غير دالة إحصائيًا بين بقية أساليب التنشئة الوالدية (الحازم، والتسلطي) وأساليب مواجهة الضغوط الأكاديمية (حل المشكلات، تحمل المسؤولية، والتوافق الأكاديمي).
وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0,01) في إدراك النمط التسلطي، المتساهل، والحازم للأب تبعًا لمتغير النوع لصالح الذكور، ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0,05) بين الطلبة تبعاً لمتغير المعدل التراكمي في إدراك النمط المتساهل للأب وللأم، لصالح ذوي المعدل المنخفض مقارنة بالمعدل المرتفع، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيًا بين الطلبة تبعاً لمتغير المعدل التراكمي في إدراك أساليب التنشئة الوالدية (الحازم، والتسلطي)، ووجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0,05) بين الطلبة تبعاً لمتغير مستوى تعليم الأم في إدراك النمط الحازم للأب، لصالح الطلبة الذين مستوى تعليم أمهاتهم جامعي (بكالوريوس) مقارنة بالطلبة الذين مستوى تعليم أمهاتهم (متوسط)، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيًا بين الطلبة تبعاً لمتغير مستوى تعليم الأم في إدراك أساليب التنشئة الوالدية (التسلطي، والمتساهل)، ولم توجد فروق دالة إحصائيًا في إدراك أساليب التنشئة الوالدية (الحازم، التسلطي، والمتساهل)، بين الطلبة تبعاً للاختلاف في متغيرات العمر، المستوى الدراسي، مستوى الدخل الشهري للأسرة، ومستوى تعليم الأب.
كما كشفت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا عند مستوى (0,05) بين الطلبة تبعاً لمتغير مستوى تعليم الأب في الدرجة الكلية لأساليب مواجهة الضغوط الأكاديمية وبعدي حل المشكلات، وتحمل المسؤولية وليس في بعد التوافق الأكاديمي، لصالح الطلبة الذين مستوى تعليم آبائهم (ابتدائي)، مقارنة بالطلبة الذين مستوى تعليم آبائهم جامعي (بكالوريوس)، بينما لم توجد فروق دالة إحصائيًا في الدرجة الكلية لمقياس أساليب مواجهة الضغوط الأكاديمية أو أبعاده (حل المشكلات، تحمل المسؤولية، والتوافق الأكاديمي)، تبعًا لاختلاف الطلبة في متغيرات العمر، المستوى الدراسي، المعدل التراكمي، مستوى الدخل الشهري للأسرة، ومستوى تعليم الأم.
 

الكلمات الرئيسية