اتجاهات طلاب جامعة الأزهر نحو تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم دراسة سسيولوجية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة

المستخلص

الملخص:
هدفت هذه الدراسة لتسلط الضوء على اتجاهات طلاب جامعة الأزهر نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم وكذلك تحديد أهم التحديات التي تواجه الطلاب عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي. وتعتبر هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية  لأنها تهتم بمعرفة مستوى اتجاهات طلاب جامعة الأزهر نحو تطبيق الذكاء الاصطناعي ومدي تقبلهم والاعتماد عليه في التعليم. واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي وتكونت عينة الدراسة من مجموعة من طلاب جامعة الأزهر بنين وبنات عددهم (301) كفئة ممثلة لطلاب جامعة الأزهر في مصر. تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من طلاب جامعة الأزهر بحيث يتمثل فيها كل فئات الطلاب من جميع الكليات العملية والنظرية وكذلك كل الفرق وجميع التخصصات. أداة الدراسة عبارة عن مقياس تكون في صورته النهائية من (27)عبارة موزعة ثلاث محاور. وتوصلت الدراسة الي عدة نتائج منها أهمية تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم ويوضحه تجانس وجهات نظر أفراد مجتمع الدراسة على عبارات هذا المحور. فالذكاء الاصطناعي يساعد الطلاب على التعلم بأساليب متعددة كما يساعد تطبيق الذكاء الاصطناعي الطلاب على التعلم الذاتي، ويُجمع أفراد العينة على الموافقة وتقبل تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم ويوضح هذا تجانس وجهات نظر أفراد مجتمع الدراسة على عبارات هذا المحور على أهمية الذكاء الاصطناعي في التعليم. أما عن التحديات التي تواجه الطلاب في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم تراوحت متوسطات موافقتهم ما بين (2.2951 من 3) على التحديات التي تواجه الطلاب في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم. فارتفاع أسعار الأجهزة الإلكترونية كالهواتف الذكية واللاب توب وعدم التدريب الكافي على تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم تمثل أهم التحديات التي تواجه الطلاب عند استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ الي جانب عدم وجود روح المشاركة والتعاون بين الطلاب من التحديات التي تواجه الطلاب في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم. كما توضح النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين آراء المستقصي منهم- وهم الطلاب- حول محاور الدراسة حسب النوع، ومحل الإقامة والفرقة الدراسية وكذلك نوع الكلية.
 
 

الكلمات الرئيسية